حيث يحدث انزلاق لنواة الغضروف داخل الطبقة الخارجية من الغضروف نتيجة تشققات فى تلك الطبقة الخارجية لكن لا يحدث انزلاق خارجى بالقناة العصبية وهذا لا يؤدى إلى الضغط على جذور الأعصاب ولكن يسبب فقط ألم أسفل الظهر أو الرقبة على حسب مكان الغضروف بدون حدوث الم بالساقين أو الذراعين و تكون شكوى المريض عبارة عن ألم أسفل الظهر ويزداد مع الجلوس لفترة طويلة وبفحص المريض يوجد ألم حاد فى منتصف العمود الفقرى مكان الغضروف المتمزق.
نبدأ أولا بالعلاج التحفظى الذى يشمل الأدوية مضادات إلتهاب وعلاج طبيعى وفى حال عدم نجاح هذه الطريقة يتم اللجوء لعمليات التدخل المحدود حيث أنه لا دور للعمليات الجراحية فى علاج هذه الحالات.
يعمل التدخل المحدود على كى الطبقة الخارجية للغضروف حيث يتم توجيه موجات التردد الحرارى على الطبقة الخارجية للغضروف بواسطة إبرتين يتم إدخالهم داخل الطبقة الخارجية للغضروف المتمزق بتخدير موضعى وبتوجيه الأشعة التداخلية وتعمل هذه الموجات على التأم التمزق الحادث بالغضروف ويغادر المريض المستشفى بعد ساعة و يستطيع بعدها المريض ان يمارس حياته الطبيعية فى اليوم التالى.
تتصل كل فقرة بالاخرى بمفصلين ايمن وايسر وفى كثير من الحالات ونتيجة بعض العادات الخاطئة فى اسلوب الحياة مثل حمل الأشياء الثقيلة والجلوس بأوضاع خاطئة والمجهود الزائد والتعرض للصدمات والإنحناء لفترات طويلة وعدم ممارسة الرياضة وغيرها من العادات الخاطئة ينتج التهاب وخشونة بهذه المفاصل مما يؤدى الى شعور المريض باَلام على جانبى العمود الفقرى كما هو موضح بالرسم ويزداد هذا الألم من تغيير الوضع من وضع الجلوس لوضع الوقوف او عند الأستيقاظ و القيام من السرير ويقل هذا الألم بالإستلقاء أو كمادات الماء الدافىء وعند فحص المريض يتم تأكيد التشخيص بوجود ألم عند الضغط على منطقة المفصل المصاب و بإجراء اشعة رنين مغناطيسى.
نبدأ العلاج بالعلاج التحفظى من علاج طبيعى وعلاج دوائى وفى حالة استمرار الشكوى يتم عمل تردد حرارى على الشعيرات الأعصبية التى تغذى مفاصل الفقرات و تتم بتخديرموضعى وبتوجيه الأشعة التداخلية دون أن تترك أثر فى جسم المريض ويشعر المريض بالتحسن التدريجى إلى أن يتعافى تماما فى ظرف ثلاثة أسابيع من إجراء تلك التقنية.
يوجد هذا المفصل بين الفقرات العجزية فى نهاية العمود الفقرى وعظام الحوض ويحدث التهاب هذا المفصل نتيجة بعض العادات الخاطئة فى اسلوب الحياة مثل حمل الأشياء الثقيلة والجلوس بأوضاع خاطئة والمجهود الزائد والتعرض للصدمات والإنحناء لفترات طويلة وعدم ممارسة الرياضة وغيرها من العادات الخاطئة وتزداد فرص حدوثه مع زيادة الوزن و أيضا بعد عمليات تثبيت الفقرات جراحيا حيث يبدأ المريض بالشكوي من هذا الألم وهو عبارة عن ألم شديد يمتد من جانب أسفل الظهر ألى الفخذ والجهة الخارجيه له وقد يمتد من الجهة الأمامية أعلى الفخذ فى منطقة الحوض كما هو موضح بالرسم ويزداد الألم فى حالة التحرك من وضع السكون لوضع الحركة ويتم التشخيص عن طريق الفحص الإكلينيكى مع إجراء أشعة إكس أو الأشعة المقطعية.
نبدأ بالعلاج التحفظى من علاج طبيعى وعلاج دوائى وفى حالة استمرار الشكوى يتم عمل تردد حرارى على الاعصاب المغذية لمفصل الحوض باستخدام الأشعة التداخلية تحت تأثير المخدر الموضعى حيث يشعر المريض بالتحسن التدريجى.
هو من اشهر اسباب الام الظهرتنتج نتيجة الإصابات عن طريق الأجهاد الشديد او حركات فجائية لعضلات الظهر والتعرض لإصابات مباشرة أو حمل الأشياء الثقيلة و الإنحناء لفترات طويلة أو الأوضاع الخاطئة أثناء الجلوس . كل هذه الأسباب قد تؤدى إلى تمزقات بالعضلات أو إلتهاب بها ينتج عنه ألم قد يمتد لأعلى الفخذين يزداد من وضع السكون لوضع الحركة ويقل بالكمادات الدافئة.
عند حدوث التهاب بالعضلات لا يستجيب للعلاج الطبيعى والعلاج الدوائى يتم عمل حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية PRP وتتتم بأخذ 10 سم دم من المريض وفصل البلازما ثم اعادة حقنها فى اماكن العضلات المصابة.
